أهلاً بالجميع، أنا محمد من الإمارات العربية المتحدة وأهوى الاستمتاع بتجارب جديدة ومختلفة في عالم النكهات والأذواق. ومنذ الانتشار السريع لظاهرة التدخين الإلكتروني، أصبح لدي فضول كبير لمعرفة المزيد عن هذا العالم الجديد والمثير. ولكن في الوقت نفسه، كان لدي العديد من الأسئلة والاستفسارات حول صحة وسلامة هذه العادة في بلدي، الإمارات العربية المتحدة.
في البداية، لدينا مصطلح متداول لتسمية هذه العادة، وهو “الفيبينغ” أو “الفيب”. ولكن ما هي بالضبط هذه الكلمات وما هي أصلها؟ الفيبينغ هي عبارة عن اختصار لكلمة vaping والتي تعني تبخير السائل الإلكتروني واستنشاقه على شكل بخار. هذه الكلمة نشأت من الكلمة الإنجليزية vapor التي تعني البخار، بينما كلمة فيبينغ تشير إلى الفعل الذي يتم بواسطة هذا الجهاز. أما كلمة الفيب فهي اختصار لكلمة vaporizer والتي تعني جهاز تبخير السائل الإلكتروني.
ومع تزايد انتشار هذه العادة في الإمارات، بدأت العديد من المتاجر الإلكترونية تقدم أفضل وأحدث أنواع الفيبينغ وأكثرها تقنية وامتيازًا، مثل موقع الفيبينغ في الإمارات. ويمكن القول إن هذا التطور في اختيارات المتسوقين يرجع إلى ثقتهم في هذه العادة وتوفر موادها اللازمة وحاجتها الإيجابية للتغيير في العادات التقليدية والتبديل إلى خيارات صحية أكثر.
من المؤكد أن جهاز الفيب يختلف كثيرًا عن السيجارة التقليدية، وذلك بفضل طريقة تشغيله وأنواع وأحجام الأجهزة المختلفة المتوفرة في السوق. وقد يتخيل البعض أن جميع الناس الذين يستخدمون الفيب هم من مدخني التبغ، لكن هذا ليس صحيحًا. فهناك مجموعة متنوعة من الناس الذين يتبنون هذه العادة، سواء من أجل الترفيه أو للتخلص من الإدمان على التبغ. ومن الجيد أيضًا أن نلاحظ أن الكثير من الشركات المصنعة للسجائر تنتج أيضًا منتجات الفيب، مما يعطي أهمية إضافية لهذه العادة.
تصنيف أجهزة الفيب يكون حسب طريقة تشغيلها، وقد يكون الاختيار بين العديد من الأنواع الأكثر استخدامًا اليوم، مثل أجهزة الـ pod system و box mods و mech mods. والفرق الأساسي بين هذه الأنواع يكمن في قوة البطارية ونوع الملفات وشكل وحجم النكهات المتوفرة، إلى جانب الاختلاف في التكاليف وأسعار كل نوع.
إلى جانب العديد من الحبوب والمضخات والزجاجات الأصلية التي تُستخدم في الفيب، تتوفر أيضًا ملحقات إضافية يمكن شراؤها مثل استخدام النيكوتين الطبيعي أو الصناعي. ولكن هل النيكوتين في الفيب مقلق؟ الحقيقة هي أنه في حين أن بعض الدراسات تشير إلى أن الفيب يحتوي على نسبة أقل من النيكوتين مقارنة بالتبغ، فإنه لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذه السائل الإلكتروني يمكن أن يحتوي أيضًا على مواد أخرى غير مكتشفة بعد. ولذلك ينبغي علينا دائمًا تجنب الإفراط في استخدام هذه العادة وضبط الجرعات والتركيز على البحث والتعلم عن كل مكون من مكونات جهاز الفيب.
أخيرًا، من المهم التذكير بأنه يجب علينا التقيد بالقوانين المعمول بها في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إصدار عدة قوانين من قبل الحكومة لضبط استخدام الفيب، مثل الحظر على بيع أي مواد قابلة للتبخييف تحتوي على مواد مخدرة أو أي طرق ترويج غير قانونية. وأيضًا، يجب الامتناع عن استخدام هذه العادة في الأماكن العامة والمكان المغلق والمتاحف وجميع الأماكن التي يحظر فيها التدخين.
لختام الكلمات، أود أن أؤكد على أن الاستمتاع بالفيبينغ في الإمارات العربية المتحدة يختلف عن استخدامه في بلدك أو في بلد آخر، وقد تختلف القوانين والقيود والتوصيات من بلد إلى آخر. لذل