في السنوات الأخيرة، أصبحت الشيشة الإلكترونية، المعروفة باسم “الفيب”، منتشرة بشكل كبير في العالم، وتشكل موضوعًا حارًا للجدل في كثير من البلدان، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يبدو أن العديد من الأشخاص يجهلون سياق الفيب في الإمارات، وتلك الأسئلة المهمة حول السلامة والتشريعات والاستخدام المسموح به. لذلك، سأشارككم تجربتي ومعلوماتي حول الفيب في الإمارات، بهدف تقديم معلومات دقيقة وجودة حول هذا الأمر.
أولًا، ما هو الفيب؟ الفيب هو عملية تبخير النيكوتين أو العبوات الليكويدية الأخرى باستخدام أجهزة إلكترونية تشبه السجائر العادية، ولكن تختلف في تكوينها وطريقة عملها. فهذه الأجهزة تسخن السائل المحتوي على النيكوتين وغيره من المواد الكيميائية، بدلاً من حرقها، مما ينتج عنه تكون بخار يمكن استنشاقه.
الآن، هل هذا يبدو مألوفًا لك كمدخن للشيشة؟ بالتأكيد، ذلك لأن الفيب يعتبر بديلاً أكثر أمانًا للتدخين التقليدي، حيث يتم تجنب حرق التبغ والتهاب الحلق والرئتين. وعلاوة على ذلك، يمكنك اختيار مستوى النيكوتين الذي ترغب فيه أو حتى استخدام عبوات خالية من النيكوتين تمامًا، مما يجعل الفيب خيارًا أكثر مرونة.
ولكن، ما هي المشاكل الخاصة بالفيب في الإمارات العربية المتحدة؟ أولاً، ينبغي علينا الإشارة إلى أن الفيب محظور تمامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها بيعه وشرائه واستهلاكه، ويُعاقب عليه بغرامات مرتفعة وحتى السجن في بعض الأحيان. وكنت من أولئك الذين كانوا متحفظين تجاه الفيب ولكنهم مستعدين لتجربته، خاصة بعد أن قمت بتعلم الحقائق والتالي.
أولًا، كيف تتعلق الشرعية القانونية للفيب بالإمارات؟ الإجابة تكمن في المادة 9 من قانون الصحة الاتحادي الذي ينص على أنه يجب على جميع المنتجات الصحية والأدوية أن تخضع للترخيص من قبل وزارة الصحة الاتحادية. ومع ذلك، لا يزال الفيب غير مرخص في الإمارات ولم يتم تصنيفه بأنه منتج صحي على الإطلاق، مما يعني أن استخدامه مخالف للقانون. وفي الواقع، يعتبر تداول السجائر الإلكترونية نوعًا من التهريب، حيث يتم استيراد هذه المنتجات بعدة طرق غير قانونية.
علاوة على ذلك، فإن الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول القليلة التي تحظر استخدام السجائر الإلكترونية حتى داخل الأماكن المغلقة العامة مثل المطاعم والفنادق والمواصلات العامة. ورغم ذلك، يمكن لعدد قليل من الفنادق والمطاعم والأماكن الأخرى الخاصة السماح باستخدام الفيب، لكن يُنصح بالتحقق من السياسة الخاصة بها قبل القيام بذلك.
ولكن، ماذا عن السلامة؟ بالنسبة للشيشة الإلكترونية، تم اختبارها واعتبارها أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، أو حتى من استخدام النيكوتين العنصري. ومع ذلك، لا ينبغي التغاضي عن بعض المخاطر المحتملة، بما في ذلك النيكوتين الموجود في السائل، ومواد أخرى مثل الزيوت الأساسية التي قد تسبب تهيجًا للحلق أو الجلد. لذا، ينبغي الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تأتي مع الجهاز الإلكتروني الخاص بك، وعدم الإفراط في استخدامه.
لكن، ماذا يمكنني أن أفعل إذا كان لدي مصلحة في تجربة الفيب في الإمارات؟ لا تقلق، لا يزال بإمكانك الاستمتاع بالفيب في الإمارات عن طريق الطلب من المتاجر عبر الإنترنت. هناك عدد قليل من المتاجر الإلكترونية المختصة في بيع المنتجات المتعلقة بالفيب، مع عدة خيارات للأجهزة والعبوات الليكويدية والاكسسوارات الأخرى. على سبيل المثال، يمكنك زيارة موقعنا على الإنترنت “فاوو”