أنا شخصيا أدخن السجائر الإلكترونية منذ أكثر من ثلاث سنوات الآن، ولا استخدم غيرها من منتجات التدخين البديلة. ولا يمكنني إلا أن أعرب عن إعجابي الشديد بما قدمته هذه الصناعة الناشئة لي وللملايين من الأشخاص حول العالم. ولكن لدي بعض المخاوف حول الصورة النمطية للسجائر الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولذلك ، فأنا هنا لمشاركة معلومات هامة حول السجائر الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة ولجعل الناس يتعرفون على الحقائق عن هذه المنتجات ويعرفون بأنها خيار صحي أكثر من التدخين التقليدي.
تعد السجائر الإلكترونية البديل الأكثر شيوعاً للتدخين التقليدي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك ، لم يتم اعتمادها رسميًا كمنتج للتدخين البديل من قبل وزارة الصحة الإماراتية ، لأنها لا تزال تحتوي على النيكوتين الذي يعد مادة محظورة وفقًا للقوانين الإماراتية. وحسب تقارير وزارة الصحة ، تدرب أكثر من 25٪ من السكان في دولة الإمارات على التدخين التقليدي ، مما يجعلها واحدة من أعلى معدلات التدخين في منطقة الشرق الأوسط.
في البداية ، كانت الصورة النمطية للسجائر الإلكترونية سلبية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وكانت تعتبر وسيلة للتدخين غير القانونية. ومع ذلك ، تشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن العديد من سكان دولة الإمارات تشاهد بشكل إيجابي اتجاه استخدام السجائر الإلكترونية وتعرف على الأسباب الرئيسية للانتقال إلى هذه المنتجات البديلة.
في الواقع ، فإن السجائر الإلكترونية أكثر أماناً بكثير من السجائر التقليدية ، حيث تقلل من المواد الكيميائية السامة والقطران والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر التقليدية. انها تعمل بالبطارية وتوفر نكهات شبيهة بالتبغ أو غيرها من النكهات الأخرى لجذب المستخدمين. وإلى جانب ذلك ، فهي تقلل من تلوث البيئة ، حيث لا تحرق للتبغ ولا تولد رائحة كريهة. كما أنها تقلل من تعرض الأشخاص للتدخين السلبي ، حيث يمكن استخدامها بشكل اجتماعي داخل المباني والأماكن العامة بدون التسبب في أي مشكلة لغير المدخنين.
وبالرغم من أن السجائر الإلكترونية أكثر أماناً من السجائر التقليدية وأنها قد ثبتت فعاليتها في تخفيض معدلات التدخين في العديد من الدول ، إلا أن الحكومة الإماراتية لا تزال تنظر إليها بشكل سلبي وتصنفها كمادة محظورة. وبالتالي ، يتعرض الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية للمخاطر القانونية والعقوبات المحتملة.
يجب أن نذكر أن العديد من البلدان حول العالم بدءًا من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وحتى أستراليا قد أظهرت تقدمًا كبيرًا في قانون السجائر الإلكترونية. وقد تم تقديم السجائر الإلكترونية كوسيلة فعالة وآمنة لاستبدال التبغ وانخفاض نسبة التدخين وتحسين الصحة العامة وهذا هو أمر إيجابي.
وبالتالي ، فهناك حاجة ماسة لتوعية الأشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة حول السجائر الإلكترونية ومزاياها ومخاطرها. وينبغي على الحكومة أن تقدم دوراً محورياً في دعم هذه الصناعة الناشئة وإثبات فوائدها وتفعيل خطط لمراقبة جودة المنتجات وفحص المحتويات السامة وتقديم الاتجاهات الصحية الصحيحة للمستخدمين.
على الرغم من أن استخدام السجائر الإلكترونية قد أثار العديد من المخاوف في دولة الإمارات العربية المتحدة ، إلا أنها اختيار صحيح لبعض الناس ولهذا السبب أوصي بتوسيع التوعية وتحسين القانون. أنها توفر حلاً نوعيًا للأفراد الذين يعانون من إدمان التدخين التقليدي ويرغبون في تخفيض نسبة النيكوتين وتحسين صحتهم.
وفي النهاية ، أود أن أشجع