لا شك أن الحديث عن السيجارة الإلكترونية أو “الفيب” قد أثار جدلاً واسعاً في السنوات الأخيرة، وهو ما جعلها موضوعاً مثيراً للاهتمام في العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع تزايد شعبية الفيب في الإمارات، يبدو أن هذا الأمر يثير الكثير من التساؤلات والجدل حول ما إذا كانت الفيب آمنة أم لا وما هي القوانين واللوائح التي تنظم استخدامها في الدولة. لذا فإنني سأقوم في هذه المقالة بتسليط الضوء على السيجارة الإلكترونية في سياق الإمارات العربية المتحدة، مع الهدف من تقديم معلومات موثوقة وجودة عن الفيب في الإمارات.
لكن أولاً، دعونا نتعرف على مفهوم السيجارة الإلكترونية. الفيب أو السيجارة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني يعمل على تسخين سائل التبغ (النكهة) وتحويله إلى دخان قابل للاستنشاق، وهي تشبه إلى حد كبير العادات السائدة لدى مستخدمي التبغ التقليدي، ولكنها تختلف عنها، حيث لا تحتوي على مواد مسرطنة أو سامة وضارة، وتعتبر بديلاً أكثر أمناً للاستخدام.
الآن، دعونا ننتقل إلى الحديث عن الفيب في الإمارات العربية المتحدة. على الرغم من أن استخدام السيجارة الإلكترونية مسموح به في البلاد، إلا أن هناك قوانين ولوائح تنظم استخدامها، وذلك بهدف حماية الصحة العامة وضمان سلامة المستخدمين. وفقاً للوائح الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية والقطاع الخاص في دولة الإمارات، يُحظر على المنتجين والموزعين بيع الفيب لمن هم دون سن الثامنة عشرة، وكذلك يجب عليهم توفير تحذيرات وتعليمات واضحة باللغتين العربية والإنجليزية على العبوات.
علاوة على ذلك، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تلتزم باتفاقية القاهرة التي تنص على تشديد الرقابة على السلامة والجودة والتغليف للمواد الغذائية، وهذا يشمل أيضاً السيجارة الإلكترونية ومكوناتها. وعليه، يتم منح تراخيص للمنتجين والموزعين الذين يلتزمون بمعايير الجودة والسلامة الصحية.
كما توجد أيضاً قوانين تنظم استخدام الفيب في الأماكن العامة. ففي مدينة دبي، يُحظر تدخين السيجارة الإلكترونية في الأماكن العامة، بما في ذلك المطاعم والمقاهي والحدائق العامة. وفي أبوظبي، يُحظر تدخينها في الأماكن العامة والحدائق والشوارع الرئيسية وغيرها من الأماكن ذات الازدحام الكبير. وبالنسبة للمحتوى النيكوتيني، يفضل أن لا يتجاوز 18 ملغ لكل 100 مل، وهذا تم اعتماده على المستوى الدولي من قبل اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية في دول الخليج العربية.
الآن بعد أن تعرفنا على القوانين واللوائح الخاصة بالفيب في الإمارات العربية المتحدة، دعونا نتحدث عن المكونات الأساسية للفيب. هناك العديد من المكونات والأجزاء التي تشكل السيجارة الإلكترونية، وإذا كنت ترغب في الحصول على قطع غيار أو تجربة ألذ وأطول، فإنني أنصحك بالتحقق من الموقع التالي: أجزاء السجائر الإلكترونية. هذا الموقع يوفر مجموعة كبيرة من قطع الغيار والملحقات للفيب، فضلاً عن السجائر الإلكترونية وذلك بأسعار تنافسية وجودة عالية.
كما ينبغي علينا أيضاً أن نذكر الفوائد الصحية للفيب بالمقارنة مع السجائر التقليدية. تؤكد العديد من الدراسات أن الفيب تعتبر بديلاً أكثر أمناً للاستخدام من السجائر التقليدية، حيث إنها لا تحتوي على العديد من المواد السامة والمسرطنة التي تتواجد في السجائر. ومن المعروف أن السيجارة الإلكترونية لا تحتوي على القطران أو الرصاص أو الزئبق أو النيكوتين بالإضافة إلى عدم وجود رائحة الدخان الكريهة التي تلتصق بالملابس و