انا، كمدخن سابق، كان لدي شغف كبير بالتدخين ومحتويات سلم الذي يؤثر على الجسم والصحة بشكل سلبي. كنت أدرك تماما أن هذه العادة السيئة تهدد حياتي وصحتي بشكل جدي، ولكن لم أتمكن من الابتعاد عنها بسبب الإدمان والضغط الاجتماعي. ولكن بفضل تقنية جديدة، وجدت حلا لهذه المشكلة التي كانت تؤثر على حياتي بشكل سلبي. تقنية الفيب وتدخين السجائر الإلكترونية تغيرت حياتي بشكل إيجابي وأمنحت لي الفرصة لتخليص نفسي من الإدمان السيئ وأعادت لي صحتي وحياتي.
تدخين السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضا باسم الفيب، هي عبارة عن تبخير النيكوتين المخلوط مع مواد أخرى كالجليسرين والبروبيلين جليكول. تقنية الفيب تحاكي تدخين السجائر العادية، لكنها لا تنتج الدخان، وبالتالي تقلل من المخاطر المترتبة على التدخين العادي.
في الإمارات العربية المتحدة، تدخين السجائر الإلكترونية قانوني، ولكن تجارتها ممنوعة كخطوة احترازية من الحكومة لحماية المواطنين من أضرارها المحتملة، وتعتبر المواد المتداولة فيها محظورة من قبل وزارة الصحة. وعلى الرغم من ذلك، يزداد عدد مستخدمي الفيب لما يقدمه من فوائد، وإلى حد كبير يعتبر الفيب كبديل عن التدخين العادي. ولكن لا يزال هناك العديد من الملاحظات السلبية حول استخدامها.
وبالنظر إلى الحجم الهائل لمستخدمي التدخين في الإمارات وبسبب السياسات الحكومية الرامية إلى تحسين صحة المجتمع، فقد تجاوز المشروع إلى تفكير حول السياسات الرسمية وإدارتها لإيجاد توازن بين الحماية من المخاطر المتوقعة والفوائد المحتملة لعلم معين. هدف هذا المقال هو تبيان الأمور التي تحمي من مخاطر الفيب مع التأكيد على الفوائد الإيجابية التي تأتي منها. كما سنتحدث عن العديد من النقاط المهمة التي تتعلق بتقنية الفيب وتبيان بعض المعلومات الأساسية حولها.
تاريخ تقنية الفيب
يعود أصل تقنية الفيب إلى أواخر القرن العشرين في صينية، ولكنها لم تنتشر عالميا حتى أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. ترتبط عادة مع بعض المفاهيم الرائجة في إطار الصفة الرياضية كالجمال أيضا ونفس المسألة بالنسبة إلى هذه التقنية أثبتت أنها عملية وضرورية لصحتنا. هذا أمر جيد؛ ذلك أن الفيب تعتبر سيانارتيك أي وسيلة العيشن الحقيقي، وأساس اجتماعي، ولأنه يمثل وسيلة فكرية وعادية موثقة بأرقام ومواصفات. لكنها اكتسبت شعبية أكثر في السنوات الأخيرة، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالصحة والتنبؤات العلمية حول الأضرار الناجمة عن التدخين العادي.
مكونات التقنية
تعتبر تقنية الفيب واحدة من أحدث الابتكارات في عالم التدخين، ولكنها ليست بتقنية صحية بنسبة 100٪، إلا أنها تعتبر بديلا أفضل للتدخين العادي. وتتكون تقنية الفيب من الآت التبخير، والسائل الذي يحتوي على نسبة معينة من النيكوتين ومواد أخرى كالجليسرين والبروبيلين جليكول. يعتمد محتوى السائل على نوعية الجهاز والمصنع، وهي تتراوح نسبة النيكوتين الأساسية بين 0 إلى 36 ملغ/مل، وبذلك يمكن للمستخدم تحديد النسبة التي يريدها.
يوجد العديد من الأنواع المختلفة من التقنية المتاحة في الإمارات العربية المتحدة، مثل الفيب المبتدئ للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين العادي، والفيب المتقدم لأولئك الذين يبحثون عن تجربة تدخين متوسطة إلى عالية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العلامات التجارية المعروفة مثل Smok، Eleaf، و Joyetech التي توفر جودة ممتازة وموثوقة.
فوائد التدخين بتقنية الفيب
تعتبر تقنية الفيب أكثر أمانا بكثير من التدخين العادي، ولكن لا يمكن اعتبارها صحية بنسبة 100